أعلنت كل من مؤسسة غزال “Fondation Ghazal” و”Fondation de France” عن فوز “محاربون من أجل السلام” بجائزة المرتبة الأولى، وفوز “مؤسسة أديان” بجائزة المرتبة الثانية، ضمن الدفعة العاشرة من الجوائز لتجنب النزاعات وبسط السلام 2023، التي تمنحها مؤسسة غزال للتعليم والبحث والسلام في لبنان والمنطقة والعالم كل عام. أعلن عن الفائزين بالجائزة خلال حفل أقيم في قاعة فرانسوا باسيل في حرم الابتكار والرياضة – جامعة القديس يوسف “USJ”، نهار السبت 13 نيسان، حضره وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ومجموعة من الشخصيات من المجتمع المدني والإعلاميين والطلاب.
سلم رئيس مؤسسة غزال السيد ميشال غزال الجائزة إلى رئيس محاربون من أجل السلام السيد زياد صعب، ورئيسة مؤسسة أديان د. نايلا طبارة بمشاركة رئيسةFondation de France السيدة أكسيل دافيزاك عبر منصة “زوم”.
ثم كانت كلمة أشاد فيها الوزير مكاري بدور محاربون من أجل السلام ومؤسسة أديان مهنئًا إياهما بنيل هذه الجائزة قائلًا: “إن القضية التي من أجلها تم منح هذه الجائزة لكم هي قضية سامية يجب أن تفخروا بها”.
في كلمته أشار رئيس مؤسسة غزال السيد ميشال غزال إلى رمزية يوم 13 نيسان كنقطة بداية للحرب الأهلية اللبنانية، وغياب مصالحة وطنية حقيقية ما أبقى على خطوط التصدع بارزة والجراح مفتوحة، وقال إن محاربون من أجل السلام فهموا أن “الخلافات والاختلافات لا تتطلب حربًا أهلية مدمرة وأن العنف ليس الحل”، وأشاد بفيلم أديان “عكس السير” الذي يبرز في جانب منه ما يواجهه بناة السلام في مجتمعاتهم من رفض وعدم استقرار، مختتمًا كلمته بأنه “من غير الممكن أن يجلس المرء مكتوف الأيدي في الوقت الذي يواجه فيه بلدنا خطر الضياع… وضرورة أن نكون بصيص نور وأمل بلبنان يحلو فيه العيش معًا”.
بدورها عرضت رئيسة مؤسسة أديان د. نايلا طبارة رسالة أديان وعملها في إلهام الناس على العيش معًا، في لبنان والعراق وفرنسا، ولفتت إلى الانتهاكات اليومية على المستوى الدولي للقيم التي تتبناها أديان: التنوع والتضامن والكرامة الإنسانية، شاكرةً مؤسسة غزال وFondation de France باسم فريق أديان على الجائزة التي تساعد على المضي قدمًا، “إلى يوم يصبح فيه الطريق الذي هو الآن عكس السير، الجادة التي يسير عليها الجميع”.
نائب رئيس محاربون من أجل السلام السيد أسعد الشفتري شكر مؤسسة غزال وFondation de France على الجائزة، وقال في كلمته “أن انتهاء الأعمال العسكرية لم يحقق مصالحة حقيقية بين اللبنانيين أو مع الأطراف الأخرى” فالمصالحة بين القادة العسكريين والسياسيين لم تعمم على اللبنانيين من خلال مسار عدالة انتقالية حقيقي. اعتبر الشفتري الفوز بجائزة مؤسسة غزال “لحظة سنتذكرها دائمًا”، مؤكدًا الالتزام بالعمل بتفان وشغف، وأن “هذه الجائزة هي امتياز ومسؤولية نأخذهما على محل الجد”.
تخلل الحفل عرض فيلمي أديان ومحاربون من أجل السلام.
Commentaires récents